الأحد، 3 يناير 2016

الضغوط الاستعمارية على المغرب و محاولة الإصلاح

كان لتطور الرأسمالية الأوروبية في ق 19م، تأثيرا على المغرب حيث واصلت ضغوطها الاستعمارية، و ركزت أطماعها على خيراته، مما دفع به إلى القيام بمحاولات الإصلاح التي شملت عدة مجالات.
§        ما مظاهر الضغوط الاستعمارية على المغرب في ق 19م؟
ما المجالات التي شملتها محاولات الإصلاح بالمغرب؟
 
1- تعرض المغرب لضغوط عسكرية خلال القرن 19
ü     مني المغرب بهزيمة ساحقة في معركة إيسلي أمام فرنسا(1844)، عقبها توقيع معاهدة لالة مغنية سنة  1845 لرسم الحدود الشمالية بين المغرب و الجزائر دون الحدود الأخرى.
عرف المغرب سنة 1859 هزيمة نكراء أمام الإسبان في حرب تطوان، و تم توقيع معاهدة الصلح سنة 1860 و فرض غرامة مالية ثقيلة على المغرب  تنازل فيها الإسبان عن مداخيل بعض المراسي.
 
2- مورست على المغرب ضغوط تجارية و سياسية
ü     توقيع اتفاقية تجارية بين المغرب و ابريطانيا سنة 1856م، و مع فرنسا سنة 1863، منحت على إثرها امتيازات تجارية و جبائية و قضائية للأجانب.
ü   انعقد مؤتمر مدريد سنة 1880 للنظر في مسألة الحماية القنصلية لتعميم الامتيازات التجارية على كل الأوروبيين بالمغرب.
 
المجالات
محاولات الإصلاح
العسكرية
-         إرسال البعثات الطلابية المغربية إلى أوروبا للتكوين في مختلف الميادين التي لها صلة بالسلاح و استعمالاته
-         جلب بعثات أوربية لتدريب الجيش
-         جلب أسلحة حديثة و اقتناء سفن حربية عصرية (الحسني، التركي، البشير)
الاقتصادية
-         شملت الإصلاحات الاقتصادية و القطاعات التجهيزية و الصناعية و التجارية
-         اهتمام السلطان بصناعة السكر، بناء معمل السكر بمراكش
-         التركيز على القطاع الفلاحي خاصة زراعة القطن و السكر و تصنيفها و استخراج بعض المعادن
الإدارية التعليمية
-         إصلاح إداري شمل إدارة الموانئ و جهاز السلطة المحلية، بالإضافة إلى النظام المالي (ضريبة الترتيب1864)
-          تحديد وزارات جديدة كالعدل و الخارجية
-         أسس السلطان مدارس متنوعة مناهجها التعليمية و برامجها المدرسية، كما عمل إرسال بعثات طلابية للخارج لاستكمال دراستهم العليا
إصلاحات المخزن: مجموعة من الإصلاحات و التعديلات التي قام بها المخزن المغربي في الميدان العسكري و الاقتصادي والإداري